تعديل

-

الخميس، 25 أبريل 2013

منتديات القديس اغسطينوس: صوت الله يناديك الان

منتديات القديس اغسطينوس
منتدى القديس اغسطينوس , ترانيم mp3 , مسابقات مسيحية , تردد القنوات المسيحية , صور مسيحية , صور السيد المسيح , تحميل صور مسيحية , افلام مسيحية , اخبار , اخبار مصر اليوم ,لاهوت مقارن ,سير قديسين ,الانبا كاراس, اسعار الذهب اليوم , اسعار العملات , اخبار اقتصادية
صوت الله يناديك الان
Apr 25th 2013, 19:14


هل تتوقف معي لحظات قليلة ، وتمعن النظر في الرحلة التي قطعتها عبر سنين حياتك ..........لترى يد الرب القوية وهي تعتني بك وتحملك يوماً فيوماً ( مز 68 : 19 )
دعني أذكرك باختبارات أشخاص مثلي ومثلك حملهم الرب في مراحل حياتهم المختلفة واعتنى بهم ...
أتعرف !!!
متي بدأت عناية الرب بك ؟ ... قبل أن تولد.
مهما كان عمرك ... شيخاً او شاباً .. اقرأ معي هذه الكلمات التي يقولها الرب لقلبك "المحملين عليَّ من البطن المحمولين من الرحم " (اش 46 : 3) فيما مجرد جنين صغير يسبح في الظلام كان الرب يعتني بك ...
أدرك أيوب هذه الحقيقة حتى في وسط آلامه فقال للرب "يداك كونتاني وصنعتاني كلي جميعا ...منحتني حيـاة ورحمة وحفظـت عنايتـك روحـي" (أي 10 : 8-12 )...نعم حقيقي ... الرب يعتني بك ... "لأنك أنت جذبتني من البطن .جعلتني مطمئنا علي ثدي أمي" (مز 22 : 9 ) إنها عناية فائقة يجود بها الرب على الإنسان ...مهما كان ضعيفاً ... لا يعرف يمينَه من يسارهِ .... يعتني بك!
قف لحظة :
"تذكر كل الطريق التي فيها سار بك الرب إلهك ....هذه الأربعين سنة في القفر .......أطعمك المن الذى لم تكن تعرفه ..ثيابك لم تبل عليك ..ورجلك لم تتورم هذه الأربعين سنة" (تث 8 :2 -4 ).....هذا حديث الرب مع شعبه وهو علي مشارف دخوله الأرض الجديدة التي وعد الرب بها .....يطمئنه أنه كما اعتنى به في برية قاسية سوف يعتني به في خطواته الجديدة ..... هو راعيك أنت أيضا ... الذي اعتنى بك في الماضي ، وسيعتني أيضا في خطواتك الجديدة.
يقـدم لنا يعقوب المخادع مثلاً آخر فنرى رحلة حياتِه بمحطاتها المختلفة وفي النهاية يقول "الله الذي رعاني منذ وجودي الي اليوم" (تك 49 : 15 ) هل تعلم كم كان سن يعقوب حين قال تلك الكلمات؟ كان قد تعدى المئة والثلاثين سنة (تك 47 :9 ) ...
وعن يوسف ابنه ... بعدما عبرت به السنين حاملة معها له امتحانات وتجارب متنوعة ، وفيها اختبر عناية القدير قال "الله أنساني كل تعبي ...جعلني مثمرا في أرض مذلتي" ( تك 41 : 51 ) ويقول عنه استفانوس " وكان الله معه وأنقذه من جميع ضيقاته واعطاه نعمة وحكمة" ( أع 7 :9 -10 )
ووقف داود .. وتأمل في هذه المحبة العجيبة .. والعناية الإلهية فهتف مرنماً للرب .."نسجتني في بطن أمي ...ورأت عيناك أعضائي لم تختف عنك عظامي" ( مز 139 :13 - 15 )..."الرب متكلي منذ صباي" ( مز 71 : 6 ) يُـغمره داود أيضاً بإحسانات الرب وسط الأزمات.. فيغني له قائلاً ... "كنت فتي وقد شخت ولم أر صديقاَ تُـخليَّ عنه" ( مز 37 :25 ) ... ويتحير جدا من تحكم الرب في الأمورِ بعناية عجيبة فوقه فيقول "ماذا أرد للرب من أجـل كل حسـناته لي" ( مز 116 : 12)
** تُـرى ماذا يريد الرب أن يقول لك؟؟...... أنه يعتني بك ... نعم أنه يعتني بك ...بالرغم من أي ضعف فيك هو يعتني بك ... فإن كان يهيئ للغراب صيده ويهتم بفراخه التي تنعب إليه ليقوتها ويتعهدها ( أي 38 :41 ومز 65 : 9) أفلا يهتم بك
أتسمع معي صوته يناديك ...
ابني الحبيب ........ابنتي الحبيبة...
أنا أنا هو لا أتغير ( يع 1 : 17 )
أنا إله الأمس واليوم والغد وبعد الغد ......لا أهملك ولا أتركك ( عب 13 :5 ، 8 )
أنت لا تُـنسى مني ( إش 49 :15 ) أجعل لك مع التجربة منفذ ( اكو 10 : 12)
أعتني بك ..املأ كل احتياجك ...
أحملك .....مهما كانت الرحلة شاقة ..أنا أعلم أن المسافة قد تكون طويلة عليك ( امل 19 :7 )
ولكن أنا الرب الذي لا يتخلى عن أتقيائه .إلى الأبد يُـحفظون ( مز37 :28 )
اترك كل أمورك وديعة عندي.. أنتظرني ولن تخز في شئ ( رو 9 :33 )
ان سمتم صوته فلا تقسوا قلوبكم




w,j hggi dkh]d; hghk

You are receiving this email because you subscribed to this feed at blogtrottr.com.

If you no longer wish to receive these emails, you can unsubscribe from this feed, or manage all your subscriptions

0 التعليقات:

إرسال تعليق