الأربعاء، 27 مارس 2013 - 07:09 علاء رزق الخبير الاقتصادى ووكيل مؤسسى حزب الاستقرار والتنمية كتب مصطفى النجار
علق الدكتور علاء رزق، الخبير الاقتصادى، على خطاب الرئيس مرسى بتدشين مبادرة تمكين المرأة، نحن أمام تحدى كبير للأمن القومى المصرى وتحدى أمام قياداتنا ومثقفينا والكتلة السياسية فعليها أن تفرق بين الاختلاف فى إطار صراع المنافسة الذى يفرزه التحول نحو النظام الديمقراطى وبين إيقاظ الفتنة فى مرحلة الخطر والتى لن يستطيع أحد إيقافها وسوف تبدأ بانفراط عقد الأمن وتنتهى لا قدر الله بحرب أهلية.
كما نتوقع أن يصدر الرئيس عددا من الاعتقالات السياسية ومحاولة الربط بين ما قاله الرئيس مرسى وما قاله الرئيس السادات بعدما قام باعتقالات سبيتمبر 1981 ولكن مع الفارق بأن الرئيس السادات كان يمهد لاسترداد الأرض من المحتل أما الرئيس مرسى فيمهد الطريق لنكون أكثر استقرارا وأن يمكن جماعته من السلطة.
واستطرد رزق،" لكننا فى مرحلة ثورة فمن الضرورى أن تكون لدينا حالة من الانفلات وعدم الاستقرار التى قد تطول أو تقصر فى ضوء مدى القدرة على تحقيق أهداف الثورة وعلى رأسها العدالة الاجتماعية، ودعا من اسماهم "عقلاء الأمة" وكذلك المسئولين عن قيادة زمام الأمور فى هذه الدولة الحرص على تحقيق أهداف الثورة والعدالة الاجتماعية بكل ما تحمله من معانى المعاملة المتكافئة والمتساوية لكل البشر دون أهل الثقة، لأن ما حدث بعد ثورة 52 واستحواذ أهل الثقة على مقاليد الأمور أوصلنا لما نحن فيه أن أصبحت مصر رقم 118 فى الفساد فى العالم.
وأكد الخبير الاقتصادى، على أهمية إعطاء الشباب الفرصة وخاصة أننا مجتمع شاب 90% تحت سن الخمسين، وتحقيق العدالة الاجتماعية بأن يأخذ الشباب فرصتهم فى كافة القطاعات، ويجب على القيادة السياسية عدم الانحياز لفصيل على حساب آخر من أجل تحقيق المصلحة الوطنية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق