[COLOR=black ! important]ويبدو أن الأمور لم يحدث فيها جديد، ولم تتحرك أجهزة الدولة للتحقيق بشكل جدي في الأحداث ومحاسبة الجناة، وهو المطلب الذي طالب به
البابا تواضروس ومن ضمن أسباب اعتكافه. وأشار مصدر كنسي لـ"الدستور الأصلي"، إلى أن
البابا موجود بالدير لا يتواصل إلا مع طاق السكرتارية الخاص به، والأباء الأساقفة أعضاء المجمع المقدس الذين يذهبون إليه باستمرار، موضحا أنه غير معروف إلى الآن ماذا سيفعل
البابا خلال الأيام القادمة. [/COLOR]
[COLOR=black ! important]سكرتير
البابا تواضروس القس أنجيلوس إسحق قال لـ"[/COLOR][COLOR=black ! important]الدستور الأصلي[/COLOR][COLOR=black ! important]"، إن
البابا تواضروس لازال في دير الأنبا بيشوي، وعن موعد عودة
البابا للمقر البابوي [/COLOR][COLOR=black ! important]في الكاتدرائية قال "قداسة
البابا هيعلن قريب". وبخصوص احتفال الكنيسة بعيد القيامة،
[COLOR=black ! important][/COLOR]
وصلاة قداس العيد مساء السبت 4 مايو القادم، وهل إذا كانت الكنيسة ستستقبل مهنئين أم ستكتفي بإقة صلاة القداس حدادا على الأحداث، أوضح أنجيلوس أن الكنيسة لم تطرق إلى لهذا الأمر قائلا "هنشوف لسه، وسيدنا
البابا لم يأخذ قرار في هذا الأمر". [/COLOR]
[COLOR=black ! important]وشهدت الأيام الماضية تحركات لجهات وشخصيات قبطية في الداخل والخارج فبعد اجتماع المجلس الملي العام والبيان الشديد اللهجة الذي صدر عنه، ومؤتمر المجلس الاستشاري القبطي أمس، قالت منظمة "فرانكو إيجبسيان لحقوق الإنسان- أوفيد" إن "انتهاكات حقوق الإنسان قد أصبحت الآن الاعتياد في مصر لأن السلطة لا تتخذ الخطوات المناسبة لضمان هذه لحقوق". [/COLOR]
[COLOR=black ! important]ودعت منظمة أوفيد الحكومة الفرنسية والاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي إلى التدخل لضمان احترام حقوق الإنسان وحماية الأقليات المسيحية في الشرق الأوسط كما تنادي بتشكيل قوة خاصة لحماية الآثار المصرية التي تنتمي للبشرية جمعاء وليس لمصر فقط.
[COLOR=black ! important][/COLOR]
[/COLOR]
[COLOR=black ! important]وأضافت في بيان لها إنه "تتقدم الخطة الإسلامية بخطوة آخرى للتخلص من الأقباط ففي يوم الجمعة ٥ أبريل في مدينة الخصوص بمصر جرت شائعات بأن بعض المسيحيين قد رسموا الصليب المعقوف على جدران إحدى المدارس الإسلامية وإذا بإمام المسجد خلال خطابا ملتهبا يدعو المسلمين للانتقام لدينهم فتم حرق منازل ومحلات المسيحيين وقتل أربعة أقباط
[COLOR=black ! important][/COLOR]
بالأسلحة النارية وقد أكد التحقيق الأولي أن الذين رسموا على الجدار كانوا من الشباب المسلمين". [/COLOR]
[COLOR=black ! important]وأوضحت المنظمة "وفي جنازة الأحد ٧ أبريل في كاتدرائية القاهرة تعرض الموكب لهجوم بالأسلحة النارية والحجارة مما تسبب في عشرات الإصابات وموت واحد من المشيعيين". ولفتت إلى "تواطؤ الشرطة مع المهاجمين الذي وضح بإلقائهم قنابل الغاز على الموكب". [/COLOR]
[COLOR=black ! important]منظمة حقوقية قبطية في باريس تطالب
[COLOR=black ! important]المجتمع الدولي بالتدخل لضمان احترام حقوق الإنسان وحماية الأقليات المسيحية في الشرق الأوسط.. وتشكيل قوة خاصة لحماية الآثار المصرية [/COLOR]
[/COLOR]
[COLOR=black ! important]المنظمة الحقوقية الموجودة في باريس أشارت إلى كافة انتهاكات النظام الحاكم سواء التي تخص الأقباط أو المرأة أو المتظاهرين في المدن المصرية خاصة بورسعيد وقالت "ففي شهر مارس الماضي فجر السلفيون المصريون اتهاما للمسيحيين بإخفاء امرأة مسلمة في كنيستهم كانت قد اختفت، وكان الجواب تصعيدا بحرق الكنائس وبالدعاوى للانتقام وتطويق أحياء الأقباط في مدن مختلفة ومنعهم من الوصول إلى أماكن عملهم ثم تم العثور على المرأة المختفية التي شرحت أن السبب هو سوء فهم مع زوجها وأن الكنيسة ليس لها شأنا بهذا الموضوع".
[COLOR=black ! important][/COLOR]
[/COLOR]
[COLOR=black ! important]وأوضح البيان "فمنذ ٢٥ يناير 2013 أي بعد عامين من الثورة زادت هذه الانتهاكات وهناك أمثلة مثل ليبيا التي قبضت على مئات من المسيحيين الأقباط المصريين من بينهم قس والغالبية منهم من العمال المقيمون منذ عدة سنوات وقد اتهمهم السلفيون الليبيون بالتبشير في بلد مسلم وقاموا بتعذيبهم وإهانتهم وقد توفي أحدهم نتيجة للتعذيب، وربما لا يزال عدد من المفقودين في أيدي ميليشيات "جماعة أنصار الشريعة"، وأمام هذه الأحداث لم تتحرك الحكومة المصرية بأي صرامة". [/COLOR]
[COLOR=black ! important]منظمة أوفيد قالت "بدعم من عدة جمعيات للدفاع عن حقوق الإنسان فإن المنظمة تدين اللامبالاة من الحكومة المصرية التي تطبق طريقة (فرق تسد)
[COLOR=black ! important][/COLOR]
بسماحها للهجمات علي الأقليات المسيحية ووسائل الإعلام والمعارضين وهي تدعو الرئيس مرسي إلى التخلي عن سياسته التي تستهدف فقط فوائد لجماعته من الإخوان المسلمين وتشجيعه إلى العمل من اجل صالح كل الشعب المصري".
0 التعليقات:
إرسال تعليق