تعديل

-

الاثنين، 8 أبريل 2013

منتديات القديس اغسطينوس: فتيات مصر بين القتل والاكتئاب !

منتديات القديس اغسطينوس
منتدى القديس اغسطينوس , ترانيم mp3 , مسابقات مسيحية , تردد القنوات المسيحية , صور مسيحية , صور السيد المسيح , تحميل صور مسيحية , افلام مسيحية , اخبار , اخبار مصر اليوم ,لاهوت مقارن ,سير قديسين ,الانبا كاراس, اسعار الذهب اليوم , اسعار العملات , اخبار اقتصادية
فتيات مصر بين القتل والاكتئاب !
Apr 8th 2013, 22:50


موروث اجتماعي يدعمه التطرف.. فتيات مصر بين القتل والاكتئاب






فتيات القتل والاكتئابموروث اجتماعي يدعمه التطرف.. فتيات مصر بين القتل والاكتئاب




فتيات القتل والاكتئاب






04/08/2013 - 23:43


thrsh.jpg





كتب:
شريهان أشرف


"البديل" ترصد وفاة فتاة وطلاق أخرى بسبب الختان
خبراء يطالبون بتفعيل القوانين ومكافحة التطرف وتكثيف حملات التوعية لمكافحة الزواج المبكر والختان


اختلط الموروث الاجتماعي في مصر بما اعتقد البعض أنه أوامر ونواهي دينية، وكونا فيما بينهما حلفا مقدسا، لمواجهة كل ما هو علمي تقدمي، يحافظ على صحة الإنسان النفسية والبدنية.
الدولة جرمت ختان الإناث ووافقت لجنة الشئون الدينية بمجلس الشعب وعدد كبير من الفقهاء المسلمين على تجريمه، الأمر نفسه فيما يخص الزواج المبكر، الذي جرمه القانون و حدد له سنا، حرصا على صحة الفتاة البدنية والنفسية، التي أمر الشرع الإسلامي بصيانتها، ورغم ذلك يدعوا بعض شيوخ السلفيين هذه الأيام بزواج القاصرات ويرون أن ذلك حلال شرعا.
ضحايا يئنون
النماذج كثيرة على خطورة تلك العادات على صحة البدن وسلامته، وآخرها وفاة "مريم" ابنة السيدة " منى محمد عبد الحميد "، في منطقة صفط اللبن، بسبب عملية ختان، أدت إلى وفاتها في عمر لم يتجاوز 12 عاما، ورغم ذلك لم تبلغ والدتها السلطات ولم تقدم بلاغا ضد الطبيب.
وقالت "أم مريم" لـ"البديل" إن والد مريم وقع على إقرار ليخلي فيه مسئولية الطبيب من أي مكروه قد يصيب ابنتها، بالإضافة إلى أن ماحدث كان قضاء الله وقدره ولم يكن للطبيب يد فيه، مشيرة إلى أن جميع أهالي المنطقة يجرون تلك العملية لبناتهن، ولا يحدث لهن مكروها، لأن زوجها يرفض أن يعاشرها دون أن تجري تلك العملية،

كما التقينا بـ"أم إبراهيم "-40 سنة ، ومتزوجة منذ 22 عاما ، والتي أكدت أن عملية الختان قد أجريت لها منذ أن كانت في الصف السادس الابتدائي ، على يد أحد "الدايات"، كما أجرت نفس العملية لابنتيها الاثنتين ولكن على يد طبيب ، مشيرة إلى أنها فعلت ذلك طبقا لسنة النبي " ص".

الأغرب أننا التقينا سيدة أخرى تدعى "أ. ا" - 23 عام، والتي تزوجت وطلقت منذ 4 سنوات ولكنها مطلقة منذ 4 سنوات، بعد أن اشترط عليها زوجها بإجراء عملية ختان، لكي يعاشرها جنسيا، وتنفيذا لرغبته أجرت العملية، مما عرضها لنزيف شديد، أثر على حياتها الزوجية فيما بعد، وانتهت العلاقة الزوجية بالطلاق، نظرا للمشاكل الجنسية التي تعرضت لها بعد العملية.

القانون في مواجهة الشيوخ
وترى الدكتورة ميرفت التلاوي، رئيس المجلس القومي للمرأة، أنه رغم تجريم تلك العادات من خلال القانون، وتشكيل حملات توعية، إلا أن الدعايا المضادة من بعض الشيوخ، بالإضافة إلى تجذر تلك العادات داخل المجتمع، يعيق أي حركة للتقدم وللأسف يقع ضحايا كثيرون في الطريق، مطالبة الحكومة بتفعيل القوانين، ومحاسبة كل من يدعوا أو يشارك في تلك الجرائم، بالإضافة إلى تكثيف حملات التوعية للسيدات بالمخاطر الصحية والنفسية التي تتعرض لها الفتاة، لافتة إلى أن السعودية التي تطبق الشريعة الإسلامية، لا يطبق فيها الختان.
وأكدت الدكتورة هبه عيسوي، أستاذ الطب النفسي، أن ممارسة عملية "الختان " تصيب الفتاة بصدمة نفسية شديدة، واكتئاب وقلق، نتيجة شعور الفتاة بفقدان الأمان، ويصيب صحة الفتاة النفسية في مقتل، ويجعلها في غربة مع المجتمع، مما يؤثر على عطاءها للمجتمع، وفي النهاية يخسر المجتمع عقول كان من الممكن أن تفيده، لافتة إلى أن الخطاب الديني المتشدد الذي ينظر إلى المرأة على أنها عقارا أو إرثا، هو الدافع الرئيسي وراء ذلك، ويغذيه علو قيمة شرف الفتاة عند المجتمع المصري وبخاصة في الأماكن ذات مستوى التعليم المنخفض، والأمر نفسه ينطبق على الزواج المبكر.
وترى الدكتورة آمنة نصير، استاذ العقيدة بجامعة الأزهر، وعضو المجلس القومي للمرأة، أن الختان حرام شرعا ولا يوجد بالشريعة الإسلامية ما يلزم به الفتاة، كما أن الزواج المبكر يسئ للمرأة المصرية، واصفة المادة التي أباحته بالدستور الجديد بالمهزلة، مشيرة إلى أنها تشير إلى عدم معرفة بجذورنا العربية ، منتقدة من وصفتهم بالمتطرفين الذين صمموا على وضع تلك المواد بحجة أن هناك بعض النصوص التي تشير إلى زواج بعض الصحابيات وأمهات المؤمنين في سن مبكر، على الرغم من اختلاف الزمان وتغير صحة الأبدان، مؤكدة أن ما كان يصلح لهن لا يصلح الآن، لتغير الظروف البيئية والمجتمعية، الأمر الذي لا يجعل فتاة اليوم، لا تستطيع أن تتحمل ما تحملته الفتيات منذ أكثر من 1400 عاما.





tjdhj lwv fdk hgrjg ,hgh;jzhf !

You are receiving this email because you subscribed to this feed at blogtrottr.com.

If you no longer wish to receive these emails, you can unsubscribe from this feed, or manage all your subscriptions

0 التعليقات:

إرسال تعليق