تعتبر
أورام الرحم الخبيثة من أهم أنواع الأورام وأكثرها انتشارا فى السيدات وخاصة بعد الأربعين وعن أعراض وطرق
علاج تلك الأورام يحدثنا الدكتور جورج يواقيم استشارى أمراض النساء والولادة قائلا:
تتشابه أعراض الأورام
الخبيثة بالرحم مع الأورام الحميدة إلى حد كبير ولكن اكتشافها غالبا ما يكون أسهل وخاصة أن معظم الإصابات تكون لدى السيدات بعد سن الخمسين وانقطاع الطمث وبالتالى فالنزيف بعد تلك المرحلة يعتبر من العلامات الواضحة تماما له.
والطريقة السليمة للتأكد والتفرقة بينهم هى الفحوصات والتحاليل المعملية وخاصة دلالات الأورام.
وطرق
علاج تلك الأورام تنقسم إلى ثلاثة أنواع هى الإشعاعى، الكيميائى، الجراحى وتتوقف طريقة العلاج على عدة عوامل منها:
- درجة ومرحلة الورم:
ففى حالة كان الورم من الدرجة الثالثة أو الرابعة أى المراحل المتأخرة والتى تقل فيها نسب الشفاء فيكون العلاج إما إشعاعى أو كيميائى للحد من تضخم الورم والسيطرة على انتشاره أو لوقف الزيف والألم كما أن تلك المراحل غالبا ما تصيب السيدات فى سن متأخر وهو ما يجعل التدخل الجراحى يمثل خطرا على السيدة.
- حجم الورم:
فالنوع الموضعى بطىء الانتشار غالبا ما يكفى العلاج الجراحى فى القضاء عليه دون الحاجة إلى الخضوع بعد ذلك لجلسات
علاج كيميائى أو أشعاعى.
وفى بعض الحالات قد تحتاج إلى إتباع كل الطرق السابقة فى العلاج أى إزالة الورم جراحيا والخضوع لجلسات العلاج الكيميائى أو الإشعاعى قبل أو بعد الجراحة.
وفى النهاية فإن اختيار طريقة العلاج يتوقف على حالة السيدة وكذلك نظرة الطبيب المعالج للحالة بشكل عام.
0 التعليقات:
إرسال تعليق