. وهذه الشهادة ليست للغرباء بل لمن نالوا سر الاستنارة الروحية
" ليس بينكم غريب و انتم شهودي يقول الرب " (اش 43 : 12)
وتكرار كلمة شهودي تجعل الشهادة عمل ضروري للمسيحي حتى الاستشهاد
أليست هذه هي اختبارات
المولود أعمى بعد أن نال سر الاستنارة الروحية (المعمودية) ؟ !
"فسمع يسوع انهم أخرجوه خارجاً فوجده " ( يو 9 : 41 )
فوجده = أي فتش عليه حتى وجده، فالمسيح يبحث عن كل من خسر شيئاً لأجله ليعطيه إختباراً أعمق لذلك هو أب الأيتام وقاضي الأرامل ومعين من ليس له معين والمسيح فتح له باب الحياة الأبدية ولقد ظنه الأعمى من قبل أنه نبي، وها هو يؤمن أنه ابن الله عندما " فقال له يسوع قد رأيته والذي يتكلم معك هوهو فقال أؤمن يا سيد وسجد له " ( يو 9: 41 )
وفى هذا اليوم أحد
التناصير (أحد
المولود أعمى).
كانت الكنيسة الأولى تقوم بعماد الموعوظين على اعتبار أن الشخص الذي نال سر العماد هو كالمولود أعمى الذي أبصر ولسان حاله يقول كنت أعمى والآن أبصر.
لأن المعمودية هي وسيلة تفتيح الأعين وغفران الخطايا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق